كثير منا سمع عن "تداول الاسهم السعودية" لذالك جمعنا لك اهم النصائح لكل مبتدئ فى دخول عالم تداول الاسهم فى السوق السعودى والتى تمدك كثيرا بخبرات السابقين والإلمام بأمور التداول والمضاربة.
أولا حدد موقفك من التعامل بالأسهم كونك مضارباً أم مستثمراً. فالمضارب يهتم بتحصيل الأرباح الناتجة عن فروق أسعار الأسهم المتداولة في السوق، لذلك هو سريع التحرك والانتقال من شركة مساهمة لأخرى وسريع الدخول والخروج من وإلى السوق، ومخاطره عالية، بينما المستثمر يحرص غالباً على الأرباح التي توزعها الشركات في صورة أسهم أو نقود، إضافة إلى الأرباح المتحققة من فرق أسعار الأسهم، ولذا فهو أقل حركة من المضارب ولديه الصبر على تقلبات السوق ومخاطره أقل.
لكن في حالة ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم فى السوق يكون من المفيد أن تكون مضارباً لجني الأرباح وكن حذراً جداً حتى لا تقع في خسائر كبيرة.
ثانيا حدِّد دوافعك الداخلية للنجاح :
المستثمر الناجح دائما يرغب فى التوسع فى أعماله. غالبا ما يحدد أهدافه بوضوح ويحدد راس المال فى التداول ويسعى إلى تحقيق المكسب و مواجهة المعيقات و التحديات التى تعيق طريقه. كما أنه يركز ويصمم على تحقيق أهدافه ويثق فى قدرته على إنجازها.
ثالثا يجب ان تتعلم أكثر لتكسب أكثر :
إن قيمتك الحقيقية اليوم هي بما تتعلمه من جديد، اجعل التعلم عادة. بالتعلم المستمر واخذ خبرات السابقين ستكون أفضل ما يمكن أن تكون بأسرع ما يمكن وتفهم سوق الاسهم والتداول .
ربعا تعلّم أن تتحلّى بروح المغامرة :
المستثمرون فى عالم التداول يعرفون أن الخوف هو العامل الرئيسي في فشل معظم الصفقات. وأنت كرجل أعمال سوف تواجه الكثير من الحيرة وعدم اليقين. لذلك كي تنجح، عليك أن تكون مغامرا بذكاء وتبادر بتنفيذ خطط متقنة لأن الحظ والنجاح يحالفان من يتحلى بصفة المغامرة وهنا نعني المخاطرة المدروسة وليس المقامرة.
خامسا تعلّم أن تكون جاهزا للفشل :
الجانب الإيجابي هو عندما تسير مضارباتك كما خططت لها وتكون سعيدا بذلك. وأفضل الطرق لتدبير الإيجابيات هي الاستمرار في فعل ما تفعله ودوام التحكم في سير الأشياء. لكن للأسف لا تسير الأمور دائما كما نشتهي. هذا ما نطلق عليه فشل او نتائج سلبية. لذلك كي تستطيع تدبير الجوانب السلبية ينبغي أن يكون لديك منذ البداية تصور واضح للخسارة ، حتى إذا شعرت أنك تنحدر نحو الفشل تستطيع تغيير الاتجاه والبحث عن فرص أخرى.
وهناك أيضا اربعة طرق يتبعها المستثمر الذكي لمواجهة تقلبات الأسواق السعودية :
هى طرق يتبعها المستثمر الذكي استعداداً لتقلبات الأسواق التي ارتفعت على مدار سنوات الماضية، ولكن الارتفاع لا يدوم مطلقاً، فآجلاً أو عاجلاً، سيتخلى السوق عن أرباحه، ولا يمكن السماح بارتكاب أخطاء جراء ذلك.
1- عدم المبالغة في تقدير ارتفاع السوق :
حقق مستثمرون الكثير من الأرباح على مدار السنوات الماضية في ظل ارتفاع الأسهم فى الاسواق السعودية، ولكن هذا الصعود يمكن أن يكون خطيراً حيث أن المستثمر يتولد لديه انطباع باستدامته، وبنظرة عميقة، سيلاحظ توخي المستثمرين المحترفين حذراً شديداً في قراراتهم.
والذي يجب أن تعلمه المستثمر الجيد يكمن في عدم توهم امتلاك زمام الأمور في السوق مع إدارة الاستثمارات.
2- التوازن في التنوع:
عرف عن كبار المستثمرين حول العالم أمثال الملياردير الأمريكي الشهير “وارين بافيت” تنويع الاستثمارات، ولكن يجب تحقيق توازن في هذا التنوع .
3- التركيز على المصاريف وليس العائدات :
من الهام جداً الأخذ في الاعتبار التكاليف والمصروفات التي يتم دفعها من أجل الاستثمار وليس العائدات فقط، ومن الضروري أيضاً العمل مع صناديق منخفضة التكلفة من أجل تحقيق ربح أكبر.
4- تجاهل الجلبة في الأسواق:
شبه الخبراء أجواء السوق بنظيرتها في السيرك حيث يتسابق المحللون والشركات الاستشارية بإطلاق تحليلات وإصدار نصائح وتنبؤات بمستقبل التداولات، وهذا ما يحدث ارتباك كبير للمستثمر ويصرفه عن استراتيجيته الخاصة.
والأفضل من ذلك بناء محفظة مالية متنوعة الاستثمار وذات تكلفة منخفضة في صناديق الأسهم والسندات مع التركيز على الأهداف وإدارة المخاطر.